الصفحة الرئيسية > الثواب والعقاب > الجنة – ثلاثة مشكلات منطقية

الجنة – ثلاثة مشكلات منطقية

كتبت هذا لأول مرة كتعلق على مقال: 10 أسباب تجعلني لا اريد الجنة

الجنة بها مشاكل غاية في الخطورة من أمثلتها حتمية تضارب الرغبات بين قاطنيها والرغبات البشرية غير الاعتيادية. الفاعدة الحاكمة لافتراضاتي هي ان الجنة بها كل ما تشتهيه النفس البشرية.

1.
افترض انك اشتهيت ان تلعب مباراة لكرة القدم ضمن فريق البارسا ضد الريال. فأنت في الحياة الدنيا لم تكن لديك القدرة غير مشاهدة مبارايتهم، ذلك طبعًا إما في الاستاد أو على شاشات التليفزيون. وبما انك عشت مؤمنا مواظبًا على الطاعات مكثرًا للنوافل حريص كل الحرص على آداء الفروض افترضت عند دخلوك الجنة ان هذا هو الوقت المناسب لكي تحقق حلمك بأن تجمع لاعبي الفريقين على المستطيل الأخضر وتشاركهم اللعب. نعلم بالطبع أن أغلب لاعبي الفريقين سيكونون في النار لأنهم من الكفار. كيف إذن نوازن بين حقيقة ان الجنة بها كل ما تشتهيه الأنفس وظروف لاعبي البارسا والريال التى لا تسمح لهم باللعب لكثرة خوازيق الصلب الساخن في مؤخراتهم وما يشربونه باستمرار من عصير الحديد المسال؟

ستقول ان الانسان في الجنة لا ينبغي ان يشغل باله بهذه الأفكار، فما عليه إلا ان يفكر في ما يريد وسيراه رؤيا الحق أمام عينيه. إن أراد أن يلعب ضمن فريق البارسا ضد الريال فسيحدث. سيأتي اللاعبون وسيتكون المستطيل الأخضر ويهتف الجماهير ويصفر الحكم معلنًا بدا المباراة وسيكون بمقدور العبد المؤمن صاحب الجنة ان يسدد فيحرز الأهداف. فقط لا تشغل بالك. فقط تأكد ان كل طلباتك مجابة.

ولكن أليس من المفروض أن يكون العذاب في جهنم أبدي. كيف يكافئ الله هؤلاء الكفار ويخرجهم من جحيمهم إلى برد الجنة لأن عبدًا من عباده الصالحين أراد أن يلهو معهم؟ ألا يتنافى ذلك مع ما أقرته الأديان من الفصل بين أهل الجنة واهل النار (راجع مقالنا لماذا لم يخلق الله جهنم)وهل من الممكن إذن أن يتمنى أحدًا من المؤمنين في الجنة أن يتناول العشاء مع أبيه الذي مات كافرًا ويعذب وقتها في النار فيجسب الله طلبه؟ نعلم أن الله في الأديان صاحبة الجنة والنار قادر على كل شيء، ولكن أليس ذلك ضد العدل الإلهي؟ فما الذي تميز به لاعبو البارسا والريال على باقي الكفار كي يتمتعوا بنعيم مؤقت في الجنة؟

هناك احتمالين لا ثالث لهما لحل هذه المعضلة: اللاعبون سيكونون نسخة طبق الأصل من اللاعبين الحقيقيين الذين لن يغادروا الجنة وبهذا يكون قد خدع الله عبده المؤمن في الجنة وجلب له صورة عن الأصل. أو أن الله قد أراد مسبقًا أن يخرج لاعبي الفريقين إلى نزهة في الجنة ولم يجد أي حجة يخرجهم منها غير زرع فكرة المباراة في رأس عبده المؤمن وبهذا يكون بدل من طبيعة عبده المؤمن في الجنة. بكل اختصار لن تحل هذه المعضلة إلا بالتحايل والمكر الإلهي.

2.
ثم ماذا عن الرغبات المدفونة والمكبوتة والشاذة التي تميزت بها البشرية على مر آلاف السنين والتي يعتبرها الجميع غاية في الفحش والفسق. ماذا لو أراد العبد المؤمن في المثال السابق أن يمارس الجنس مع جثة (Necrophilia)؟ ألا يحق لهذا العبد المؤمن الذي عبد الله ولم يعصه طوال سنوات عمره الأرضية أن يتمتع بما يشتهييه من رغباته الأصيلة في الجنة؟ فما إذن معنى الصبر على الشهوات إن لم يكافئنا الله بما اشتهيناه في الجنة؟ نعلم ان الله لا يعاقبنا على ما في صدورنا، فإن اشتهى عبدًا مؤمنًا يعمل عاملاً في مشرحة ممارسة الجنس مع جثة امرأة جميلة ماتت حالاً من سرطان المخ ولا عيب ظاهر في بدنها ولن تشعر بما سيفعله بها، ولكنه لم يفعل مخافة الله وأملاً في الجنة، فما الضرر او العيب هنا؟ الله لا يحرم علينا الشهوة ولكنه يحرم علينا ترجمة الشهوة إلى أفعال هو حرمها؟ ليس حرامًا ان تتمنى ممارسة الجنس مع جثة، ولا أريد هنا أن أوضح أن حالات اشتهاء الجنس مع الأموات لا تنتج اطلاقًا من عدم قدرة من يرغبون فيه في ممارسة الجنس مع الأحياء لأسباب اقتصادية مثل عدم المقدرة على الزواج أو لأسباب عدم الملائمة مثل القبح الشديد أو عدم القدرة

ما العمل هنا إذن؟ هل يسمح الله بالنيركوفيليا في الجنة؟ هل يأتي الله لعبده المؤمن بواحدة من كفار قريش يميتها في جنته حتى يستمتع بها العبد الصالح أم يميت له من الحور العين اثتي وسبعين؟ بل هل يجوز في الأصل ان يتواجد الموت في جنة الخلد؟

بصراحة لا أجد حلاً لهذه المعضلة غير التدليس الإلهي عن طريق خداع الله لعبده المؤمن وإيهامه بأن من تستلقي على أريكته هي جثة من لحم ودم وليست دمية من دمى Real Doll. يمكنك قرائة المزيد عنها هنا http://www.realdoll.com/. الطريقة الأخرى هي أن يدخل الله الموت إلى جنته وحينها لن تكون كما وصفها هو وسيكون نوعًا آخر من التدليس الإلهي.

3.
وماذا لو أردت شيئًا في جنتك ولكن لتحقيق رغبتك تلك سوف تصطدم مع رغبات الآخرين؟ يعني مثلاً لو أردت أن تعلب الشطرنج مع صديقك المقرب الذي كنت تواظب أنت وهو على الصلوات مع جماعة المسجد. ولكن صديقك في هذا الوقت مشغول بجماع إحدى أو كل حورياته أو غلمانه أو أنه فقط يريد أن يفعل شيئًا آخر غير اللعب معك. ما الحل إذن؟ لقد وعدنا الله جنة فيها تجاب فيها أمانينا قبل ارتداد طرف أعيننا. ماذا نفعل في تلك الحالة؟ لماذا إذن لا يجاب طلبنا؟

الحل هنا هو أن يتدخل الله ويغير من نفوسنا بأن يبعد عنا مثل هذه الطلبات أو بأن يزين قبول الأمر لدى الأصدقاء فيصبح لعب الشطرنج أحب من مواقعة الحور والغلمان. ولو حدث فإن الله بذلك يغير في نفوس عبيده بطريقة تجعلنا نشك في تمتع قاطني الجنة بكامل الإدارك والقدرات العقلية.

  1. أكتوبر 12, 2011 عند 9:13 م

    انت رائع …..رائع

  2. :)
    أكتوبر 24, 2011 عند 1:30 م

    سخيف. فاهم الجنة غلظ؟

    • نوفمبر 15, 2011 عند 6:31 ص

      الأخ السخيف .. انا لم أدعي فهم الجنة وكل ما قدمته مجرد تساؤلات أدعي ان المؤمن لا يسألها لنفسه وإن مرت به هذه الأفكار فإنها تمر مرور الكرام ويتذرع بنفس ذرائع الأخت “عاصية وخايفة من ربها”.

  3. أكتوبر 30, 2011 عند 5:46 م

    هههههههههه
    هادا قصووور رهييييب في التفكير

    الشئ لمن بيتحرم بيتحرم لأجل حكمة من حرمانيته
    ما لأجل لاعب أو شكل أو شخص أو حرفة أو بلد أو زمن
    أنا اعتقد انه لعب كرة القدم مش حرام لانها تدخل في سياق طلب الله من الناس أن يبنو أجسادهم ويحافظو على صحتها دااائما
    والحرمانية تقع في اهدار الوقت
    أو ما شابه
    او بجمع المال من امر ليس ذي فائدة
    وعليك التوجه للمختصين لفهم الحكم

    أما عن أهل الجنة
    فكل من كان خارج الديانة الاسلامية فهو من اهل النااار

    فما بيعني الاسلام انت برشا ولا ريال ولا شو ما كنت
    بيعنيه أن اهل النار هم أهل النار

    وكل ما تصورت نفسك عن الله وعن الجنة فهما خلاف ذلك

  4. نوفمبر 1, 2011 عند 6:23 م

    شووووووووووف الغبي حدف ردي
    لأنو عارف حاله متخلف

  5. عاصية وخايفة من ربى
    نوفمبر 11, 2011 عند 5:55 ص

    عندما كنت طفلة كنت احب اكل السكر بشكل جنونى وكان الكبار يمنعونى من اكله وكنت اخذه خلسة . . . وكنت احسد الكبار على انهم يستطيعون فعل ما يريدون واكل السكر دون رقيب او حسيب ولكن ما لم افهمه انهم لم يكونوا يحبوا السكر . . . لم يكونوا يهتمون به . . فكنت اتوعد نفسى اننى بمجرد ان اكبر ساتناوله طيلة اليوم . . . اليوم كبرت وصار عمرى 29 عام والسكر امامى وليس هناك من يمنعنى من تناوله . . . ولكننى ببساطه زهدت فيه . . . هناك اشياء احلى من السكر . . . ان يكون لدى نقود . . سيارة . . . منزل جميل . . عمل بمرتب كبير . . . تغيرت افكارى ورغباتى . . . ربما والله اعلم تكون هكذا الجنة بمجرد ان نذهب اليها تتغير شهواتنا ورغباتنا ونظرتنا للاشياء
    ام عن عدم فهم كيفيتها . . . انا الى الان لم افهم كيف تطير الطيارة . . . ولا يشرح لى احد نظريات علميه عن الوزن والمرحوم نيوتن فى حديدة طايرة . . كيفففف . . . فى اصوات حولنا لا نسمعها . . . كيف . . . . انا الان لا افهمها بوعى وبدراستى وثقافتى الحالية فمخى لا يستوعبها .. ولكن ربما اذا تثقفت اكثر وازدات قدرة مخى على استيعاب هذه الامور افهمها . . . وبعد ان افهم محيطى ساحاول عندها فهم الآخرة والجنة والنار . . . هذا اذ استطاع مخى المتواضع ان يستقبل مثل هذه المعلومات ويفهمها كما هى

    • نوفمبر 15, 2011 عند 6:31 ص

      ان التغير في الشهوات والرغبات ونظرتنا للأشياء من حولنا يجعلني أشك في المنطق الديني للجنة وأنه لا مخرج لله إلا أن يبعث بأناس غيرنا أو يبدلنا على غير حقيقتنا الأرضية. فنكون عندئذ ككائنات الزومبي في الأفرم الأمريكية. رفباتنا ليست رغباتنا .. شهواتنا ليست شهواتنا … حتى نظرتنا للأمور ستتغير … ماذا بقى منا إذن .. جسدك لا يعبر عنك إلا بإضافة مكونات شخصيتك وإلا كنتي شخصًا آخر.

      وانت في الثامنة والعشرين الآن تستطيعين بدون منازع ان تلتهمي كميات السكر التي تريدينها، فقط أنت الآن لا ترغبين في ذلك. ولكن دعنا نفترض انه قد أصابك الحنين إلى أيام الطفولة وتريدين أن تشعري بحبات السكر وهي تتفتت تحت أسنانك وتذوب في فمك وتبعث ذلك الشعور الخفي بالسعادة إلى مراكز الاحساس بالدماغ. ماذا ستفعلين حيال ذلك؟ ليس بالشيء العسير. فخطوتين إلى خزانة المطبخ ثم ترمي بمكعبين من مكعبات السكر في فمك وتبدأ المتعة.

      الفرق بين مثالك والأمثلة التي طرحتها أنا، أن مثالك سهل التطبيق لو توفرت الرغبة. أما أمثلتي فإنها لا تطبق إلا بالتحايل والالتفاف على الثوابت الدينية. أما عدم معرفتنا بكل علوم الدنيا فهذا بسبب أعمارنا القصيرة أو بسبب تقصيرنا. ولا ينطبق ذلك على خزعبلات الأديان فتلك نضعها في موازين المنطق الذي هو باختصار علم البداهة.

  6. ديسمبر 7, 2011 عند 10:03 م

    هدا هو سر عداء مشايخ الاسلام للفكر الفلسفى انه يجعاك تكتشف الاف الناقضات التي تنتج اثناء الحيث عن المطلق( الله بقدرته الا متناهية الجنة .النار) …لست مستعدا لابيع حرية ضميري… لن ابتلع الناقضات..موقفي من رجل الدين يتراوح بين السخرية و الشفقةخاصة حينما ينفعل ويحاول اقناع القطيع….

  7. ديسمبر 23, 2011 عند 11:28 م

    أتقى الله وتذكر الموت الذى سيأتيك لامحالة وماذا ستجد بعده

  8. toorgaze
    مارس 28, 2012 عند 7:56 م

    احااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

    اللي اعرفه يابرنس انه بعد ماتشوف وجه الله الكريم وطبعا ده مش هيحصلك لانك هكون في النار ده بس اللي هيشفوه فقط ده اعظم عندهم من اي لذة في الدنيا اوفي الاخرة

    تاني حاجة انت ازاي نفكر زي تفكير الاله لو انا بفترض اني بكلم واحد يعني بيقول انه فاهم في المنطق كان ولابد عرف ان العقل البشري محدود التفكير في حاجات مايقدرش يتوصل اليها الدليل انه لحد دلوقتي بيقول الفضاء عبارة عن مكان لانهائي اي ليس له بداية ونهاية اتعتقد ايها الاحمق انه يمكنك انفكر كيف خلق هذا الكون اللانهائي طبعا مش هتعرف لان “اللي يخلق شي لانهائي لابد ان يكون لانهائي” د/احمد شرف من علماء مصر الاجلاء في حاجة عمرك ماسمعت عنها ايها الاحمق وهي dark energy
    الحمد لله علي نعمة الاسلام ونعمة العقل

    “تاني حاجة الجنة مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطرعلي قلب بشر” سيدك االنبي اللي قايل الكلام ده فهمت انت مع امكانيتك العقلية المحدودة لا تستطيع تخيل الجنة مع اني اعتقد انك ملحد لانك ذكرت الغلمان في الموضوع اللي فوق وطبعا المؤمنين لاينكحون الغلمان بل هي بدعة انتشرت عن اهل الكفر

  9. mohamad
    ماي 13, 2012 عند 12:50 م

    thank you for these serious critics of the gud who is only findes in some mindes and books

  10. ماي 18, 2012 عند 9:28 م

    في الجنة لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

  11. ماي 18, 2012 عند 9:42 م

    اعلم يا من تقول ان الجنة فيها مشاكل ان الله عز وجل بقادر على كل شيء ولا يعصية شيء فاذا اراد شيء فانما يقول لة كن فيكون الله خلق اشياء لم نراها من قبل واشياء لم نسمعهاواشياء لن تخطر على بال احد في كل البشرية من اعظم مفكر او عالم مهما وصلت البشرية من علوم وافكار وعلم حديث وتقنية مستحيل ان يخطر لها ما يوجد في الجنةوبالنسبة لكلامك ان لو احببت ان تلعب مع فريق فان الله لا يعجزة شيء فانة بقادر ان يحقق لك ما تريداتستعجب من ان كيف الله سيحقق ذلك في الجنة ولا تستعجب من انة كيف خلقك من عدم لكن اريد ان اقول لك ان الله يجعل انت وامثالك من الكفرة مضللين لا يجعلهم يصلو الى الهداية مثلما قال الله عزوجل الاان الكافرين لفي ضلال صدق الله العظيم.

  12. ديسمبر 25, 2012 عند 7:23 م

    أخي العزيز lonethinker السلام عليك ورحمة الله وبركاته ,
    قال تعال ” يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي ”
    وقال ” ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين”
    وقال” ان يوم عند ربك كالف سنة مما تعدون ”
    وقال “دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام ”
    وقال “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ”
    وقال ” مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلاَ زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً * وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ”

    والايات كثيره ومتعدده ولكني سأكتفي بهذا القدر , من خلال هذه الايات ترى ان ما تشتهيه الانفس مغاير تمام لما تصفه انت كشهوه للنفس , فمثلا لعب الشطرنج ليس بشهوه لعب الرياضه ليس بشهوه , ففي علم النفس الشهوات محدده ومعروفه وهي تتطابق تمام مع ما ذكر في القران , النفس تشتهي الاكل , الشرب , النساء , المال / الملك , الاطفال , وتبحث عن الامان والاستقرار . فلهذا تجد في الايات القرانيه بان الله يوفر لهذه النفس الاطمئنان والامان والاكل والشرب والملك والنعيم والكثير الكثير .
    واما موضوع الوقت وطرفة العين الذي ذكرته اخي العزيز , فان الايه التي ذكرتها اعلاه بان يوم عند الله كالف سنه مما نعد تحل هذه المشكله فان كنت تحتاج الى 1000 سنه كامله لتفعل شئ في الارض ففي الجنه قد تحتاج ليوم فقط . وهذه اشاره الى ان مسألة الوقت هي نسبيه .

  13. xD
    ماي 31, 2013 عند 12:30 ص

    جميل! ، أيضًا هناك أمر آخر ..
    أليست قراءة سورة الإخلاص ١٠ مرات تمنحك قصرًا في الجنة ؟ وقول ” لا حول ولا قوة إلا بالله ” تمنحك كنزًا في الجنة ؟
    وأيضًا قول ” سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ” تغرس لك نخلة في الجنة ؟
    نفترض أن عديد من الناس أضاعوا أوقاتهم لكي يحصلوا على قصور وبيوت وكنوز!
    نفترض أن شخصًا كرس يومًا كامل لهذه الطقوس وحصل على ١٠٠٠ قصر و١٠٠٠ كنز و ١٠٠٠ نخلة!
    ألا يمكنني وببساطة أن أطلب أو ” أشتهي ” أضعاف أضعاف هذا الرقم عندما أذهب الجنة ؟ أليس هذا ظلمًا ؟
    فذاك العابد الزاهد أضاع الكثير من وقته ليجني الف قصر وأنا بكل بساطة ” أشتهي ” مليار قصر.
    ماذا لو أردت أن أخسف قصور ذاك العابد هل هذا ممكن ؟ فأنا أحصل على كل ما أشتهي!
    أساسًا ما الحكمة من الحياة إذا كنت أشتهي كل شيء ؟ أليس هذا مللًا ؟ أعيش حياةً أبدية وأحصل على كل ما أشتهي!
    أساسًا لن يكون هناك قيمة لأي شي إذا توفر بكثرة -_-
    المتعة ستكون في سنتك الأولى في الجنة فقط! باقي حياتك الأبدية ستكون مللً!
    أين المتعة في أن أسبح في نهر من العسل واللبن وأضاجع مئة من الحور العين وأحصل على فيراري كل يوم!
    للتو إكتشفت أمر آخر! أيمكنني أن ” أشتهي ” بأن لا ينتهي اليوم أبدًا ؟! =)
    ماذا لو أردت أن أضرب الله ؟! أليس هذا ممكن ؟ ألا أحصل على كل ما أشتهي ؟!
    فكرة الجنة والنار طفولية تمامًا!

  14. هدير
    مارس 6, 2014 عند 7:36 م

    اقنعتنى 🙂

  15. سعودي لاديني
    سبتمبر 29, 2014 عند 10:09 ص

    شكرا كيف اضيع حياتي بشي غير مؤكد اين انتم ياعقلاء

  16. 0750450608610
    جويلية 8, 2015 عند 1:27 م

    لايوجد شي كامل ومثالي هذا شي يناقظ نفسه اذا لايوجد جنه ولا اي شي من هذا القبيل

  17. 0750450608610
    جويلية 8, 2015 عند 1:28 م

    نعم

  18. مارس 10, 2016 عند 9:15 ص

    انتا بأمانة مهووس ومتخلف عايز تؤمن بيه اهلا مش عايز مع السلامة (ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)..بس.. ودة لوحده اكبر دليل على إن الدين أرفع منك قدرا وفهما وشمولية وأقوى دليل على تخلفك..وبعدين انتا تاعب دماغك ليه لو ما انتاش ضعيف نفسيا ومحتاج لإجابات ع اسئلة كتيرة ف راسك بس الحصول على الإجابات لا يتم بهذه الطريقة والأسلوب المتخلف..روح على طبيب نفسي اتعالج الأول…

  1. No trackbacks yet.

أضف تعليق